الحقوق العامة التي يلتزم بها المعهد تجاه العاملين والمشاركين:

1 – توفير بيئة تعليميَّة ومهنيَّة رائدة تحفِّز على الأخذ والعطاء المعرفي، من خلال وضع منهجيَّة علمية تعليميَّة تُحقِّق أهدافًا واضحة وبأيسر الجهود وأفضل النتائج، مع شرحها وبيانها للجميع.

2 – العمل على تطوير مستوى الجميع من خلال اللقاءات والاجتماعات التقويميَّة التي تهدف إلى بيان المشكلات علاجها، وتنمية الإيجابيات وتعميمها، مع عقد الدورات التدريبيَّة، والمجالس التأهيليَّة للارتقاء بمستويات المنتسبين للمعهد في كل مجال يخدم هدف المشروع القرآني، واعتماد أسلوب الخطاب الإداريِّ التربويِّ الدعويِّ في مخاطبة الجميع؛ فلا يُفصل بين هذه المعاني؛ فالعمل للدين.

3 – حسن التقسيم بتوزيع الأفراد على المجموعات مع رعاية الأنسب لكل منهم، وذلك عن طريق تخيير المشارك بين جملة من الأوقات تتضمن كامل اليوم، ليختار من الأوقات ما يُناسبه، ومن ثمَّ يتم تسكينه على إدارة، وإشراف، ومجموعة خاصة بمعلم يتناسب وقته معهم جميعًا، مع توزيعه في فعالية الأقران ليكون لكل طالب قرين يتفق معه في المستوى أو يتقارب؛ لينتفع به عرضًا واستماعًا وتواصلًا.

4 – متابعة العمل ميدانيًّا بالدخول إلى الحلقات بصفة يوميَّة لإشعار المشاركين بالقرب والتواصل والتفاعل مع ما يحتاجون إليها بالإيجاد للمعدوم، والإمداد للمهمل.

5 – معالجة المشكلات الواقعة في العمل أولًا بأول، من خلال التواجد في البيئة، والسماح بالتواصل الخاص، وعمل الاستبانات ونشرها، ومتابعة ردودها، وعمل الإحصائيات اللازمة للتفاعل معها.

6 – نشر مادة صوتيَّة وكتابيَّة تحفيزيَّة تشجيعيَّة في قنوات المعهد ومجموعاته حرصًا على إحياء الهمم، ودفع النفس، وإيجاد القدوة الصالحة، وتقديم الوصايا المساهمة في الاستمراريَّة والمتابعة.

7 – تفقُّد العمادة والإدارة لجميع متسبي المعهد بالسؤال مع الغياب، والمواساة في البأساء والضراء والمناسبات الحزينة، والتهنئة والمشاركة في السراء والنعماء والمناسبات السعيدة، وتقديم العون لمن احتاجه فيما يُقدر عليه؛ فالأخوَّة الإيمانيَّة لا يعدلها شيء، والمؤمنون وإخوة، وهم كالجسد الواحد.

8 – العمل على اكتساب المودة وشراء الإحسان من خلال التواصل والتفاعل، مع تجنُّب ما يُوقع العداوات والخلافات وسوء الفهم بين الأفراد، عن طريق التوجيه بلين ورفق، ومراعاة فروق السن واختلاف الثقافات، وتنوُّع البيئات، ورعاية الفروق الفرديَّة بين الجميع؛ فلا يُقبل التعدِّي على أحد بسبٍّ، أو رفع صوت، أو سخرية واستهزاء، أو انتقاص قدر، بل يستحقُّ الجميع معاملةً راقيةً كريمةً؛ لما يقتضيه ديننا وقرآننا من حقوق الإخوة الإيمانيَّة والقرآنيَّة.

9 – وضع منهجيَّة للتقييم من خلال المسابقات التنافسيَّة التي تشعل الحماس من ناحية، وتوضِّح لكل منتسب للمعهد قصوره ومشكلاته، مع العمل على علاجها وتلاشيها.

10 – الوفاء بثوابت الاتفاق الدراسي من حيث مدة الفصل الدراسي، ورسوم الطلاب، ورواتب المعلمين ومن فوقهم، وإتمام الحقوق غير منقوصة، مع العمل على إكرمهم والمبالغة في ذلك على قدر المتاح والممكن؛ فهم أهل لكل استحقاق.