أسباب العناية بالتَّعليم غير المباشر

1 – سهولته ويسره؛ حيث لا يبذل المشارك معه جهدا في الذهاب أو الإياب، أو النفقات الباهظة التي يتكلَّفها في سفر أو مأكل ومشرب، أو أجر لمعلم، ونحوه؛ فالطالب يتعلم في بيته، وعلى وسيلة سهلة بين يديه لا تكلفه عشر معشار ما تكلفه الرحلة العلمية لإنجاز مثل هذا المشروع.

2 – توفيره لكثير من التكلفة التي كنا ننفقها على الدورات القرآنية المباشرة من توفير مسكن، وبيئة للتعلم، ونفقات الأكل والشرب، وما ينتج عن العدد الكثير حيث تزداد مسئولياتهم بعددهم؛ ومع التعليم الالكتروني لا يتكلف الأمر عبر وسائل التواصل سوى أمور يسيرة لا تخفى على المطالع.

3 – استهدافه لأكبر شريحة من الراغبين في المشاركة؛ فإن بيئات التعليم المباشر لا تسع إلا لأعداد محدودة، على نحو ما يتسع المعهد، أو المسجد أو محل الدراسة، بخلاف التعليم الالكتروني فإنه يسع لكثير من الأعداد التي ترغب في الدراسة والمشاركة.

4 – توجيه الشباب إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي، ومحاولة صرفهم عن الاستخدام السيء له في معصية الله تعالى، فلا يخفى أنه سلاح ذو حدين، وترشيد استخدامه في النافع المفيد أمر مطلوب.

5 – كونه البديل عن التعليم المباشر في ظل ما يجتاح العالم اليوم من أزمة كورونا العالمية (كوفيد-19) فكان لزاما على الراغبين في مواصلة العطاء القرآني أن يعتمدوه كوسيلة تعليمية.