يُعتمد في المعهد القرآني العالي التواصل عن بعد من خلال ما يلي:

اعتماد برنامج: (تليجرام=  (Telegramفي التواصل بين أفراد العمل في المجموعة الواحدة، فيعرض الطالب على معلمه من خلال مجموعة خاصة يُنشيها مدير المجموعات، ويُضيف إليها المشرف العلمي بوصفه واعتباره، والمعلم المتابع، والطلاب الموزعين على المعلم، وحين يحين الوقت المخصَّص للطالب يتواصل مع معلمه عبر المجموعة، ويلتحق بالاتصال جهات المتابعة، وإنما خُصِّص برنامج: (تليجرام= (Telegram في المتابعة التعليميَّة؛ تعليمًا، ومتابعة؛ لسهولة التعامل معه من الجميع، وإمكانية تسجيل اللقاءات عليه والاحتفاظ بالمادة الصوتيَّة للمراجعة والتقييم، وأيضًا لخلوه من الإعلانات الإجباريَّة التي تخرج بالمرء عن دائرة الاتِّزان الإيمانيِّ إلى الخلل بالنظر والفضول، وأيضا لوجود مساحة كبيرة يُمكن الاعتماد عليها في تسجيل ما يُفيد المجال التعليمي، وأيضًا من أجل توحيد البرنامج فلا يتستَّت المشارك بين البرامج المختلفة، فإن المعهد يعتمد في العمل مجموعات وقنوات على برنامج: ((Telegram لنشر ما يتعلُّق به من قرارات، وتعميمات، وبيانات، وإعلانات، وروابط، ويلزم متابعتها بصفة يوميَّة للوقوف على ما يُنشر بها لمصلحة العمل والعاملين، والتقصير في المتابعة يجعل المشارك منفصلًا عما حوله.

إذا استعصت وسيلة التليجرام يتم التواصل عبر برنامج: (الزووم العالمي= zoom) أو تطبيق: (جوجل ميت=google Meet) أو برنامج: (الماسنجر= Messenger) أو برنامج: (بوتيم= BOTIM) أو: (ديوDuo =) وأمر تحديد البرنامج الأمثل مرتبط بالمعلم مع طلابه، وبشرط موافقة الإدارة العامة والإشراف العلمي، وتمكُّن الجميع من المتابعة عبر الوسيلة المناسبة.

والأفضل اعتماد الرؤية الالكترونية من خلال تفعيل خاصية الفيديو، ويمكن الاكتفاء بالصوت في حال التَّعذر، مع إشعار الطالب بالأمانة، وتخويفه من الغش وخيانة الأمانة من خلال فتح المصحف أثناء العرض، وفي الغالب لا يحتاج طالب القرآن إلى هذا لكن من باب الاحتياط، والنصح يوجه إلى مراقبة الله، وإذا شعر المعلم أو المشرف العلمي أو المدير بحاجة الأمر إلى تفعيل الرؤية أثناء المحادثة فلا ينبغي أن يتحرَّج الطالب من ذلك، وعليه أن يكون مستعدًّا لهذا الطلب.

وأما الطلاب في فرع الإجازة فالتواصل المرئي المسجَّل يلزمهم جميعًا؛ لما يتعلَّق بذلك من إفادة الطالب بكثير من الفوائد والنكات الأدائيَّة التي لا يُمكنه تحصيلها بدون ذلك، وهذا يُقرِّب التعليم عن بعد بالتعليم المباشر، حيث يتشافه المعلم والطالب وكأنهما قد التقيا، فهذا أكمل في التعليم القرآني عامة، وفي الإجازة خاصة؛ لما في ذلك من الاطمئنان ومزيد الضبط، فتكون اللقاءات في الإجازة مرئية ومسجَّلة ومرسلة عبر المجموعة للاستفادة والمراجعة، وحسن متابعة المسئولين لما فاتهم متابعته.