كل جهة عليها مسئولية تتناسب مع مكانتها؛ ويمكن بيان الأدوار باختصار كالتالي:
أولا: العمادة، تضع المنهجية العلمية وتتابع تنفيذها متابعة مباشرة من خلال رفع المشرفين العلميين للتقارير اليومية والأسبوعية، ومن خلالها يعقد الاجتماعات، ويكتب القرارات والمنشورات، ويسن القوانين والتتميمات.
ثانيا: الإدارة والإشراف العلمي، يشرف على عملية التنفيذ والتوجيه المباشر، ويرفع التقارير التي تتلقفها الإدارة القرآنية بيد قوية للنظر واتخاذ ما يلزم، وتنطلق يد الإشراف العلمي في اتخاذ القرارات التي يحتاجها العمل لمعالجة مشكلة أو لتقوية فكرة.
ثالثا: المعلم، يقوم بتنفيذ المنهجية المقررة من خلال الاستماع والتفاعل بالتصحيح والتصويب والتعديل لما يقع من مشكلات لفظية وأدائية في عرض الطالب، مع التواصل المستمر بالطالب تحفيزا وتشجيعا ومعالجة، ورفع التقارير الخاصة للمشرفين العلميين.
فلكل جهة من هذه الجهات دور ومسئولية كبيرة لا تقل أهمية عن دور الطالب؛ فالمسئولية تكاملية بينهم، لكن الجميع حين يبذل أقصى ما يمكنه بذله لنجاح المشروع القرآني فلا سبيل لتحقيق ما طمحوا فيه ما لم يكن الطالب على قدر المسئولية؛ لذا كانت هذه الرسالة لتوجيهه إلى معرفة مكانته من النجاح فهو رُمانة الميزان، ومؤشر التميز؛ حفظ الله تعالى إخواننا الحفاظ ويسر لهم سبيل الإتقان.